Loading...
مفضلة

قصة بعنوان "فرقتهم الحياة و اجمعهم القدر "

تم النشر بواسطة : Amr Mero | في الجمعة، 27 سبتمبر 2013 | 4:39 ص




هبة فتاه جميلة في السنة الثالثة في إحدي الكليات المرموقة , لم يكن لهبة أي تجارب في الحب سابقا فدائما ما تسمع عنه من أصحابها و اقاربها و لكنها لم تجربة بعد حتي رأت زميلها محمد و طريقة نظراته لها التي لاحظها جميع أصدقائها البنات و الفتوا نظرها لأفعاله و تحركاته فكلما تذهب إلي مكان تجده يترقبها و ينظر إليها في شغف و لكنه لم يتجرء علي محادثتها لأنها دائمة التواجد في وسط مجموعة من البنات خاليه تماما من الشباب فهبة معروفة بجديتها هي و أصدقائها في الكلية فهم يدرسون و جيدا  مع بعض و دائما من المتفوقين ...

و لكن في إحدي الأيام نزلت هبة الكلية باكرا عن عادتها و لم تجد أي من صديقتها في الكلية فأخذت تحادثهم علي الموبايل بأن يسرعوا بالحضور إليها و جلست في الكافتيريا لشرب أي مشروب و قرأة كتاب في يدها لتفاجئ بشخص من خلفها يقول لها صبح الخير يا هبة لتلتفت و تجده محمد فيحمر وجه هبة خجلا و لم ترد الصباح و اوقعت مشروبها من كثرة التوتر , ليحمر وجه محمد هو الأخر و أخذوا الأثنين في إنقاذ الكتب من الغرق بالمشروب و تنظيف الطاولة و بعدها أبتسموا في وجه بعض و أذاب محمد الثلج مثلما يقولوا بإلقاء عليها دعابة خفيفة ليجعلها تضحك ....

و يبدء محمد في الحديث معها أنا أشاهدك كثيرا فأنتي من المعروفين المتفوقين في الجامعة و هي ردت مسرعة قائلة و أنا أيضا أعرفك ليبتسم محمد و يشعر بالسعادة بداخله أنها تراقبه من بعيد كما يراقبه هو و من هنا دق الحب قلب هبة لأول مره علي الإطلاق !!

في ذلك اليوم نسيت هبة هاتفها المحمول في الشنطة و لم تسمعة ليرن لفترات طويلة و هي لا تبالي و أخذ الحديث مجراه مع محمد لمده ساعات كثيرة فهي لم ترغب أن تتركه و هو لم يرغب أن يتركها , ليأتي ميعاد لإنتهاء محاضراتها و يفوت بمده لتكتشف هبة أنها تأخرت عن ميعاد مروحها للمنزل و تهب مسرعة ....

و مضيت الأيام طوال السنتين الثالثة و الرابعة كلهما و محمد دائما بجانب هبة في كل شئ و في كل مكان ليأتي ميعاد التخرج للأثنين و يمتد تفوق هبة بتشجيع محمد لتصبح معيده في الجامعة , و لكن ظروف محمد  كانت سيئة فهو بحاجة للعمل و لم يجد أي عمل مناسب له فقرر أن يسافر إلي الخارج و لم يرد أن يربط مصير هبة به أكثر من ذلك ليضغط علي نفسة و مشاعره و يبتعد عنها و يدفعها لكرهه لإعتقاده إنها تستحق من هو أفضل منه و قرر بالفعل السفر و سافر و نفذ خطتة ...

و لكن هبة ما زالت تحبه فذكرياته الجميلة معها تمحي كل ما قاله و ما أفتعله من مشاكل معها قبل أن يسافر و لم تكن هبة بتلك السذاجة لتصدق ما يفعلة لتدرك أنه يفعل ذلك لأنه يريدها لمن هو أفضل منه و لكنها تعلم بداخلها جيدا انها لم تجد السعادة أبدا مع شخص  مثلما وجدها مع حبيبها الأول محمد...

و تمر الأيام و الشهور و السنين و كلما يتقدم شخص ما لخطبتها ترفضه هبة فإنها لا تشعر به كزوج لها ليتقدم بها العمر سنه تلو سنه لتبلغ الثلاثين من عمرها و لا يوجد في حياتها غير العمل و الدراسات العليا فقط , و لا تعطي نفسها فرصة لكي تخوض في أي علاقة أخري ....


حتي يأتي اليوم الذي تأتي قريبة لها لتخبرها أن هناك عريس يتقدم لها و  مع إلحاح شديد من والديها و أقاربها وخاصا من والدتها المريضة التي تتمني أن تري بنتها في الثوب الأبيض قبل أن تفارق الحياة من قبل أن تري العريس حتي قررت بداخلها أن تقبل به إرضاء لأهلها و خاصا أمها ...

و يأتي اليوم الموعود بأن تلبس و تتهيأ هبة لمقابلة  زوجها المستقبلي و في قلبها هم و أسي فهي تفعل ذلك علي غير رغبتها لتخرج  و تجده محمد حبيبها الأول و الأخير لتدمع عيناها و عينه فرحا و تعلوا الزغاريط في المنزل فذلك هو اليوم المنتظر من سنين طويلة ليجمعهم القدر مره ثانية و لكن في إطار الزواج .

فمن أبكته الحياة من الممكن جدا أن يفرحه القدر فلا يوجد مستحيل طالما أنك أخلصت النية و فعلت ما عليك 




إقرأ الموضوع كاملا

هبة فتاه جميلة في السنة الثالثة في إحدي الكليات المرموقة , لم يكن لهبة أي تجارب في الحب سابقا فدائما ما تسمع عنه من أصحابها و اقاربها و لكنها لم تجربة بعد حتي رأت زميلها محمد و طريقة نظراته لها التي لاحظها جميع أصدقائها البنات و الفتوا نظرها لأفعاله و تحركاته فكلما تذهب إلي مكان تجده يترقبها و ينظر إليها في شغف و لكنه لم يتجرء علي محادثتها لأنها دائمة التواجد في وسط مجموعة من البنات خاليه تماما من الشباب فهبة معروفة بجديتها هي و أصدقائها في الكلية فهم يدرسون و جيدا  مع بعض و دائما من المتفوقين ...

و لكن في إحدي الأيام نزلت هبة الكلية باكرا عن عادتها و لم تجد أي من صديقتها في الكلية فأخذت تحادثهم علي الموبايل بأن يسرعوا بالحضور إليها و جلست في الكافتيريا لشرب أي مشروب و قرأة كتاب في يدها لتفاجئ بشخص من خلفها يقول لها صبح الخير يا هبة لتلتفت و تجده محمد فيحمر وجه هبة خجلا و لم ترد الصباح و اوقعت مشروبها من كثرة التوتر , ليحمر وجه محمد هو الأخر و أخذوا الأثنين في إنقاذ الكتب من الغرق بالمشروب و تنظيف الطاولة و بعدها أبتسموا في وجه بعض و أذاب محمد الثلج مثلما يقولوا بإلقاء عليها دعابة خفيفة ليجعلها تضحك ....

و يبدء محمد في الحديث معها أنا أشاهدك كثيرا فأنتي من المعروفين المتفوقين في الجامعة و هي ردت مسرعة قائلة و أنا أيضا أعرفك ليبتسم محمد و يشعر بالسعادة بداخله أنها تراقبه من بعيد كما يراقبه هو و من هنا دق الحب قلب هبة لأول مره علي الإطلاق !!

في ذلك اليوم نسيت هبة هاتفها المحمول في الشنطة و لم تسمعة ليرن لفترات طويلة و هي لا تبالي و أخذ الحديث مجراه مع محمد لمده ساعات كثيرة فهي لم ترغب أن تتركه و هو لم يرغب أن يتركها , ليأتي ميعاد لإنتهاء محاضراتها و يفوت بمده لتكتشف هبة أنها تأخرت عن ميعاد مروحها للمنزل و تهب مسرعة ....

و مضيت الأيام طوال السنتين الثالثة و الرابعة كلهما و محمد دائما بجانب هبة في كل شئ و في كل مكان ليأتي ميعاد التخرج للأثنين و يمتد تفوق هبة بتشجيع محمد لتصبح معيده في الجامعة , و لكن ظروف محمد  كانت سيئة فهو بحاجة للعمل و لم يجد أي عمل مناسب له فقرر أن يسافر إلي الخارج و لم يرد أن يربط مصير هبة به أكثر من ذلك ليضغط علي نفسة و مشاعره و يبتعد عنها و يدفعها لكرهه لإعتقاده إنها تستحق من هو أفضل منه و قرر بالفعل السفر و سافر و نفذ خطتة ...

و لكن هبة ما زالت تحبه فذكرياته الجميلة معها تمحي كل ما قاله و ما أفتعله من مشاكل معها قبل أن يسافر و لم تكن هبة بتلك السذاجة لتصدق ما يفعلة لتدرك أنه يفعل ذلك لأنه يريدها لمن هو أفضل منه و لكنها تعلم بداخلها جيدا انها لم تجد السعادة أبدا مع شخص  مثلما وجدها مع حبيبها الأول محمد...

و تمر الأيام و الشهور و السنين و كلما يتقدم شخص ما لخطبتها ترفضه هبة فإنها لا تشعر به كزوج لها ليتقدم بها العمر سنه تلو سنه لتبلغ الثلاثين من عمرها و لا يوجد في حياتها غير العمل و الدراسات العليا فقط , و لا تعطي نفسها فرصة لكي تخوض في أي علاقة أخري ....


حتي يأتي اليوم الذي تأتي قريبة لها لتخبرها أن هناك عريس يتقدم لها و  مع إلحاح شديد من والديها و أقاربها وخاصا من والدتها المريضة التي تتمني أن تري بنتها في الثوب الأبيض قبل أن تفارق الحياة من قبل أن تري العريس حتي قررت بداخلها أن تقبل به إرضاء لأهلها و خاصا أمها ...

و يأتي اليوم الموعود بأن تلبس و تتهيأ هبة لمقابلة  زوجها المستقبلي و في قلبها هم و أسي فهي تفعل ذلك علي غير رغبتها لتخرج  و تجده محمد حبيبها الأول و الأخير لتدمع عيناها و عينه فرحا و تعلوا الزغاريط في المنزل فذلك هو اليوم المنتظر من سنين طويلة ليجمعهم القدر مره ثانية و لكن في إطار الزواج .

فمن أبكته الحياة من الممكن جدا أن يفرحه القدر فلا يوجد مستحيل طالما أنك أخلصت النية و فعلت ما عليك 




2 التعليقات:

غير معرف يقول...

مش بيظهر كلام ليه

غير معرف يقول...

والله مش لاقى كلام اقولة ربنا يسعدهم ويهنيهم وينعم عليهم بالذرية الصالحة اللهم امين



















إرسال تعليق