للأسف في بعض الأسر تربي أبنائهم علي عدم التخالط مع الأصدقاء في عمر المراهقة الطبيعي لهم ما بين الـ 12 و 16 سنة مما ينتج عنه مشاكل في شخصية الشاب حتي بعد أن يصبح رجلا ; بمعني أنه لم يعش سنه الصحيح في الوقت الصحيح.
و مع مرور الأيام بعد أنتهائه من حياته الجامعية و
ينتقل إلي الحياة العملية يسرقه الوقت و السن و يتزوج بالطريقة التقليدية المعتادة
لأنه لم يكن له خبرات سابقة مع الجنس الأخر فيرضخ لرغبات والده و والدته في الزواج
و يترك لهم إختيار الزوجة التي يرونها هما صالحة لأن تكون أم جيدة بعيدا عما عن
رغباته هو التي لا يعلم عنها شئ لنقص خبرتة في الحياة.
و تمر الأيام به بعد الزواج و إنجاب الأطفال و تحمل
المسئولية و يصبح في العقد الثالث أو الرابع من عمره , و يفاجئ مؤخرا أنه يحتاج ان
يعيش حياته التي لم يعيشها من قبل مع إصدقائة أي حياة المراهقة و من هنا
تبدء المراهقة المتأخرة ...
التي يرغب فيها الرجل أن يتحرر من القيود الإجتماعية
المحاطة به إذ كانت من أسرته الجديدة أو أسرته القديمة (الأب و الأم ) و يرغب أن
يقضي أوقاته مع أصدقائة في اللعب و المرح و الهزار فقط و إن كان شيئا لا يتناسب
مطلقا و يحتاج ان يصاحب و يخرج و يعيش ما فاته من عمره .
و يترتب عليها إهماله لمنزله و لبيته و لزوجته التي
لم يكن لها أي ذنب في ذلك و كذلك أطفاله التي أنجبهم و هو غير جدير بالمسئولية و
بناء عليه تُدمر حياته بالكامل ليصبح مصير العائلة التفكك و مصيره هو الضياع فكل من
أصحابه ستأخذه دومة الحياة في إتجاه أخر ليصبح هو وحيدا بلا صاحب , بلا بيت , بلا
زوجة , بلا أولاد !!
ليكتشف بعد فوات الآوان أنه شخص ضعيف بدون شخصية
متزنة تماما !!
لذلك علينا جميعا ان نحرص في تربية أبنائنا تربية
صحيح فليس من الصحيح أن يحبس الطفل في البيت و يحرم من تعلم تجارب الحياه بنفسه
فلنترك له المجال لعيش فتره طفولته و فتره مراهقته التي تعتبر أصعب فتره في سن
الإنسان و لكن مع إشراف من الأهل للتوجية فقط و لكن ليس من حقنا ان نمنع شخص ليخوض
الحياة و التعلم و هو صغير حتي لا يخطئ و هو كبير .
إقرأ الموضوع كاملا
للأسف في بعض الأسر تربي أبنائهم علي عدم التخالط مع الأصدقاء في عمر المراهقة الطبيعي لهم ما بين الـ 12 و 16 سنة مما ينتج عنه مشاكل في شخصية الشاب حتي بعد أن يصبح رجلا ; بمعني أنه لم يعش سنه الصحيح في الوقت الصحيح.
و مع مرور الأيام بعد أنتهائه من حياته الجامعية و
ينتقل إلي الحياة العملية يسرقه الوقت و السن و يتزوج بالطريقة التقليدية المعتادة
لأنه لم يكن له خبرات سابقة مع الجنس الأخر فيرضخ لرغبات والده و والدته في الزواج
و يترك لهم إختيار الزوجة التي يرونها هما صالحة لأن تكون أم جيدة بعيدا عما عن
رغباته هو التي لا يعلم عنها شئ لنقص خبرتة في الحياة.
و تمر الأيام به بعد الزواج و إنجاب الأطفال و تحمل
المسئولية و يصبح في العقد الثالث أو الرابع من عمره , و يفاجئ مؤخرا أنه يحتاج ان
يعيش حياته التي لم يعيشها من قبل مع إصدقائة أي حياة المراهقة و من هنا
تبدء المراهقة المتأخرة ...
التي يرغب فيها الرجل أن يتحرر من القيود الإجتماعية
المحاطة به إذ كانت من أسرته الجديدة أو أسرته القديمة (الأب و الأم ) و يرغب أن
يقضي أوقاته مع أصدقائة في اللعب و المرح و الهزار فقط و إن كان شيئا لا يتناسب
مطلقا و يحتاج ان يصاحب و يخرج و يعيش ما فاته من عمره .
و يترتب عليها إهماله لمنزله و لبيته و لزوجته التي
لم يكن لها أي ذنب في ذلك و كذلك أطفاله التي أنجبهم و هو غير جدير بالمسئولية و
بناء عليه تُدمر حياته بالكامل ليصبح مصير العائلة التفكك و مصيره هو الضياع فكل من
أصحابه ستأخذه دومة الحياة في إتجاه أخر ليصبح هو وحيدا بلا صاحب , بلا بيت , بلا
زوجة , بلا أولاد !!
ليكتشف بعد فوات الآوان أنه شخص ضعيف بدون شخصية
متزنة تماما !!
لذلك علينا جميعا ان نحرص في تربية أبنائنا تربية
صحيح فليس من الصحيح أن يحبس الطفل في البيت و يحرم من تعلم تجارب الحياه بنفسه
فلنترك له المجال لعيش فتره طفولته و فتره مراهقته التي تعتبر أصعب فتره في سن
الإنسان و لكن مع إشراف من الأهل للتوجية فقط و لكن ليس من حقنا ان نمنع شخص ليخوض
الحياة و التعلم و هو صغير حتي لا يخطئ و هو كبير .
4 التعليقات:
ولما يكون في سن 25 ويعمل كدة نتعامل ازاي معاهم على العلم انه اجوز وخلف
حتى لو عاش حياة مختلطه بالتالي تاتي المراهقه بالجيل المذكور
التربية تكون في الصغر و اظن اننا يجب ان نحرسه كذلك في سن المراهقة لانه سن صعب و لا نفتح له المجال كليا لربما سوف يضيع ان كان مع رفقاء السوء
كويس
إرسال تعليق