سأروي عليكم قصة حقيقية و ليست خيالية لشاب يدعي وائل ...
وائل شاب مصري يقضي معظم وقته مع أصحابه في اللعب و اللهو و السهر هنا و هناك و نهيك عن قعده القهوة و ما يليها من أفعال الشباب الصبيانية عديمة المسؤلية ...
و مرت السنين علي وائل علي هذا المنوال حتي شعر فجأة بالملل و الزهق من نمط حياته و أنه تأخر عن من هم في سنه كثيرا فهو لم يعمل بعد و لم يحصل علي شقة و لا يستطيع تدبر مصاريفه الشخصية وبدء يظهرالشيب في شعره , و قال في نفسه أصبحت في الثلاثين و لم أحقق أي شئ في حياتي سوي أني أضعتها هباء ...
و فعلا بدء وائل في التفكير الإيجابي و أخذ يبحث عن عمل له في الشركات و لكن دون جدوي حتي أخبره إحدي أقاربه أنه سيرسل إليه عقد عمل في السعودية ليعمل معه بمقابل مجزي ,فسافر وائل و هو يتألم لتركه لأصحابه و لكنه يعلم بداخله ضرورة السفر المحتمة ..
فعند وصولة للسعودية قرر أن يكون أول مكان يذهب إليه أن يكون المسجد الحرام ..
فأستغرب قريبه من تصميمه هذا فهو يرفض أن يريح جسده المتعب من السفر و لم يكن الشاب المتدين الملتزم كليا و لكنه صمم علي أنه يجب أن يذهب هناك أولا , فأصطحبه قريبه فعلا إلي هناك ...
بمجرد دخوله المسجد الحرام و رؤيته للكعبه أخذ في البكاء الشديد فالدموع كانت تنهمر من عينيه و أخذ يترجي ربه بمسامحته في كل ما فعل و كل أخطائه التي عملها في حياته و أمضي بضع الساعات يترجي و يبكي ليشد نظر الناس إليه , و بعد أن هدء أخذ يصلي و أعلن توبته إلي الله و تركه لكل المعاصي و إخلاص النيه لله و حده ..
و مرت الشهر الأول و وائل محافظ علي صلاته و عباداته حتي أنه قام بأكثر من عمرة و بدء بالألتزام الديني و الأخلاقي بملاحظة قريبه الذي يشهد له في ذلك الوقت ...
و يمر الشهر الثاني و هو لم يتزعزع عن موقفة و يتعمق أكثر و أكثر و بدء في حضور حلقات تحفيظ القرأن بجانب عمله ...
إلي أن أتي يوم طلب منه أصدقائه في السكن بأن ينزل معهم للتمشية قليلا بالليل و لكنه رفض في بادئ الأمر و لكن أصحابه أصروا علي عدم تركه وحيدا و أن يشاركهم المرح قليلا ,فذهب معهم و لكن أثناء وقوفهم في إشارة المرور رأي وائل علي الجانب الأخر حادثة مروعة لشاب و هو يعبر الطريق فقد صدمته سيارة و هربت السيارة و لم يساعد أحد ذلك الشاب فكل من كان معه أكتفي بالمشاهدة فقط و لم يتحرك لهم ساكن و لكن وائل فتح الباب مسرعا ليتجه لذلك الشاب المصدوم و ملقي في الأرض و لكن أخذ أصدقائه يصرخون عليه بألا يتدخل خوفا من الطريق أن يأتي سيارة أخري و تصدمه هو الأخر و لكنه جري ليساعد الشاب و لم يبالي لكلامهم , و بمجرد وصوله للشاب و محاوله رفعه من علي الأرض و أخذ يجر في الشاب ليأخذه بعيدا عن منتصف الطريق ,أتت سيارة مسرعة لتصدم وائل و الشاب معا ,لتكن نهايته مع نهاية من أراد مساعدته في ثلاجة واحده .
أعلم أنها قصة مؤلمة جدا و لكن الا تري إرادة الله !!
فالله يريده الا يموت علي معصية فقد مات شاب ملتزم ,متدين ,تائب إلي ربه, يحفظ القرأن و أراد أن ينقذ شخصا لا يعرفه و أول مره يراه في حياته بمجرد شعورة أنه من الممكن أن يكون حيا بعد ما صدمته السيارة و فوق كل هذا فهو شــهـــيــدا.
فعلينا جميعا أن نتقي الله في أعمالنا فلا نعلم متي تكون نهايتنا فلا يوجد عمر للموت و لا تأجيل له ,فراعوا الله في أعمالكم ..
اللهم أرزقنا الشهادة و حسن الخاتمة .
وائل شاب مصري يقضي معظم وقته مع أصحابه في اللعب و اللهو و السهر هنا و هناك و نهيك عن قعده القهوة و ما يليها من أفعال الشباب الصبيانية عديمة المسؤلية ...
و مرت السنين علي وائل علي هذا المنوال حتي شعر فجأة بالملل و الزهق من نمط حياته و أنه تأخر عن من هم في سنه كثيرا فهو لم يعمل بعد و لم يحصل علي شقة و لا يستطيع تدبر مصاريفه الشخصية وبدء يظهرالشيب في شعره , و قال في نفسه أصبحت في الثلاثين و لم أحقق أي شئ في حياتي سوي أني أضعتها هباء ...
و فعلا بدء وائل في التفكير الإيجابي و أخذ يبحث عن عمل له في الشركات و لكن دون جدوي حتي أخبره إحدي أقاربه أنه سيرسل إليه عقد عمل في السعودية ليعمل معه بمقابل مجزي ,فسافر وائل و هو يتألم لتركه لأصحابه و لكنه يعلم بداخله ضرورة السفر المحتمة ..
فعند وصولة للسعودية قرر أن يكون أول مكان يذهب إليه أن يكون المسجد الحرام ..
فأستغرب قريبه من تصميمه هذا فهو يرفض أن يريح جسده المتعب من السفر و لم يكن الشاب المتدين الملتزم كليا و لكنه صمم علي أنه يجب أن يذهب هناك أولا , فأصطحبه قريبه فعلا إلي هناك ...
بمجرد دخوله المسجد الحرام و رؤيته للكعبه أخذ في البكاء الشديد فالدموع كانت تنهمر من عينيه و أخذ يترجي ربه بمسامحته في كل ما فعل و كل أخطائه التي عملها في حياته و أمضي بضع الساعات يترجي و يبكي ليشد نظر الناس إليه , و بعد أن هدء أخذ يصلي و أعلن توبته إلي الله و تركه لكل المعاصي و إخلاص النيه لله و حده ..
و مرت الشهر الأول و وائل محافظ علي صلاته و عباداته حتي أنه قام بأكثر من عمرة و بدء بالألتزام الديني و الأخلاقي بملاحظة قريبه الذي يشهد له في ذلك الوقت ...
و يمر الشهر الثاني و هو لم يتزعزع عن موقفة و يتعمق أكثر و أكثر و بدء في حضور حلقات تحفيظ القرأن بجانب عمله ...
إلي أن أتي يوم طلب منه أصدقائه في السكن بأن ينزل معهم للتمشية قليلا بالليل و لكنه رفض في بادئ الأمر و لكن أصحابه أصروا علي عدم تركه وحيدا و أن يشاركهم المرح قليلا ,فذهب معهم و لكن أثناء وقوفهم في إشارة المرور رأي وائل علي الجانب الأخر حادثة مروعة لشاب و هو يعبر الطريق فقد صدمته سيارة و هربت السيارة و لم يساعد أحد ذلك الشاب فكل من كان معه أكتفي بالمشاهدة فقط و لم يتحرك لهم ساكن و لكن وائل فتح الباب مسرعا ليتجه لذلك الشاب المصدوم و ملقي في الأرض و لكن أخذ أصدقائه يصرخون عليه بألا يتدخل خوفا من الطريق أن يأتي سيارة أخري و تصدمه هو الأخر و لكنه جري ليساعد الشاب و لم يبالي لكلامهم , و بمجرد وصوله للشاب و محاوله رفعه من علي الأرض و أخذ يجر في الشاب ليأخذه بعيدا عن منتصف الطريق ,أتت سيارة مسرعة لتصدم وائل و الشاب معا ,لتكن نهايته مع نهاية من أراد مساعدته في ثلاجة واحده .
أعلم أنها قصة مؤلمة جدا و لكن الا تري إرادة الله !!
فالله يريده الا يموت علي معصية فقد مات شاب ملتزم ,متدين ,تائب إلي ربه, يحفظ القرأن و أراد أن ينقذ شخصا لا يعرفه و أول مره يراه في حياته بمجرد شعورة أنه من الممكن أن يكون حيا بعد ما صدمته السيارة و فوق كل هذا فهو شــهـــيــدا.
فعلينا جميعا أن نتقي الله في أعمالنا فلا نعلم متي تكون نهايتنا فلا يوجد عمر للموت و لا تأجيل له ,فراعوا الله في أعمالكم ..
اللهم أرزقنا الشهادة و حسن الخاتمة .
إقرأ الموضوع كاملا
سأروي عليكم قصة حقيقية و ليست خيالية لشاب يدعي وائل ...
وائل شاب مصري يقضي معظم وقته مع أصحابه في اللعب و اللهو و السهر هنا و هناك و نهيك عن قعده القهوة و ما يليها من أفعال الشباب الصبيانية عديمة المسؤلية ...
و مرت السنين علي وائل علي هذا المنوال حتي شعر فجأة بالملل و الزهق من نمط حياته و أنه تأخر عن من هم في سنه كثيرا فهو لم يعمل بعد و لم يحصل علي شقة و لا يستطيع تدبر مصاريفه الشخصية وبدء يظهرالشيب في شعره , و قال في نفسه أصبحت في الثلاثين و لم أحقق أي شئ في حياتي سوي أني أضعتها هباء ...
و فعلا بدء وائل في التفكير الإيجابي و أخذ يبحث عن عمل له في الشركات و لكن دون جدوي حتي أخبره إحدي أقاربه أنه سيرسل إليه عقد عمل في السعودية ليعمل معه بمقابل مجزي ,فسافر وائل و هو يتألم لتركه لأصحابه و لكنه يعلم بداخله ضرورة السفر المحتمة ..
فعند وصولة للسعودية قرر أن يكون أول مكان يذهب إليه أن يكون المسجد الحرام ..
فأستغرب قريبه من تصميمه هذا فهو يرفض أن يريح جسده المتعب من السفر و لم يكن الشاب المتدين الملتزم كليا و لكنه صمم علي أنه يجب أن يذهب هناك أولا , فأصطحبه قريبه فعلا إلي هناك ...
بمجرد دخوله المسجد الحرام و رؤيته للكعبه أخذ في البكاء الشديد فالدموع كانت تنهمر من عينيه و أخذ يترجي ربه بمسامحته في كل ما فعل و كل أخطائه التي عملها في حياته و أمضي بضع الساعات يترجي و يبكي ليشد نظر الناس إليه , و بعد أن هدء أخذ يصلي و أعلن توبته إلي الله و تركه لكل المعاصي و إخلاص النيه لله و حده ..
و مرت الشهر الأول و وائل محافظ علي صلاته و عباداته حتي أنه قام بأكثر من عمرة و بدء بالألتزام الديني و الأخلاقي بملاحظة قريبه الذي يشهد له في ذلك الوقت ...
و يمر الشهر الثاني و هو لم يتزعزع عن موقفة و يتعمق أكثر و أكثر و بدء في حضور حلقات تحفيظ القرأن بجانب عمله ...
إلي أن أتي يوم طلب منه أصدقائه في السكن بأن ينزل معهم للتمشية قليلا بالليل و لكنه رفض في بادئ الأمر و لكن أصحابه أصروا علي عدم تركه وحيدا و أن يشاركهم المرح قليلا ,فذهب معهم و لكن أثناء وقوفهم في إشارة المرور رأي وائل علي الجانب الأخر حادثة مروعة لشاب و هو يعبر الطريق فقد صدمته سيارة و هربت السيارة و لم يساعد أحد ذلك الشاب فكل من كان معه أكتفي بالمشاهدة فقط و لم يتحرك لهم ساكن و لكن وائل فتح الباب مسرعا ليتجه لذلك الشاب المصدوم و ملقي في الأرض و لكن أخذ أصدقائه يصرخون عليه بألا يتدخل خوفا من الطريق أن يأتي سيارة أخري و تصدمه هو الأخر و لكنه جري ليساعد الشاب و لم يبالي لكلامهم , و بمجرد وصوله للشاب و محاوله رفعه من علي الأرض و أخذ يجر في الشاب ليأخذه بعيدا عن منتصف الطريق ,أتت سيارة مسرعة لتصدم وائل و الشاب معا ,لتكن نهايته مع نهاية من أراد مساعدته في ثلاجة واحده .
أعلم أنها قصة مؤلمة جدا و لكن الا تري إرادة الله !!
فالله يريده الا يموت علي معصية فقد مات شاب ملتزم ,متدين ,تائب إلي ربه, يحفظ القرأن و أراد أن ينقذ شخصا لا يعرفه و أول مره يراه في حياته بمجرد شعورة أنه من الممكن أن يكون حيا بعد ما صدمته السيارة و فوق كل هذا فهو شــهـــيــدا.
فعلينا جميعا أن نتقي الله في أعمالنا فلا نعلم متي تكون نهايتنا فلا يوجد عمر للموت و لا تأجيل له ,فراعوا الله في أعمالكم ..
اللهم أرزقنا الشهادة و حسن الخاتمة .
وائل شاب مصري يقضي معظم وقته مع أصحابه في اللعب و اللهو و السهر هنا و هناك و نهيك عن قعده القهوة و ما يليها من أفعال الشباب الصبيانية عديمة المسؤلية ...
و مرت السنين علي وائل علي هذا المنوال حتي شعر فجأة بالملل و الزهق من نمط حياته و أنه تأخر عن من هم في سنه كثيرا فهو لم يعمل بعد و لم يحصل علي شقة و لا يستطيع تدبر مصاريفه الشخصية وبدء يظهرالشيب في شعره , و قال في نفسه أصبحت في الثلاثين و لم أحقق أي شئ في حياتي سوي أني أضعتها هباء ...
و فعلا بدء وائل في التفكير الإيجابي و أخذ يبحث عن عمل له في الشركات و لكن دون جدوي حتي أخبره إحدي أقاربه أنه سيرسل إليه عقد عمل في السعودية ليعمل معه بمقابل مجزي ,فسافر وائل و هو يتألم لتركه لأصحابه و لكنه يعلم بداخله ضرورة السفر المحتمة ..
فعند وصولة للسعودية قرر أن يكون أول مكان يذهب إليه أن يكون المسجد الحرام ..
فأستغرب قريبه من تصميمه هذا فهو يرفض أن يريح جسده المتعب من السفر و لم يكن الشاب المتدين الملتزم كليا و لكنه صمم علي أنه يجب أن يذهب هناك أولا , فأصطحبه قريبه فعلا إلي هناك ...
بمجرد دخوله المسجد الحرام و رؤيته للكعبه أخذ في البكاء الشديد فالدموع كانت تنهمر من عينيه و أخذ يترجي ربه بمسامحته في كل ما فعل و كل أخطائه التي عملها في حياته و أمضي بضع الساعات يترجي و يبكي ليشد نظر الناس إليه , و بعد أن هدء أخذ يصلي و أعلن توبته إلي الله و تركه لكل المعاصي و إخلاص النيه لله و حده ..
و مرت الشهر الأول و وائل محافظ علي صلاته و عباداته حتي أنه قام بأكثر من عمرة و بدء بالألتزام الديني و الأخلاقي بملاحظة قريبه الذي يشهد له في ذلك الوقت ...
و يمر الشهر الثاني و هو لم يتزعزع عن موقفة و يتعمق أكثر و أكثر و بدء في حضور حلقات تحفيظ القرأن بجانب عمله ...
إلي أن أتي يوم طلب منه أصدقائه في السكن بأن ينزل معهم للتمشية قليلا بالليل و لكنه رفض في بادئ الأمر و لكن أصحابه أصروا علي عدم تركه وحيدا و أن يشاركهم المرح قليلا ,فذهب معهم و لكن أثناء وقوفهم في إشارة المرور رأي وائل علي الجانب الأخر حادثة مروعة لشاب و هو يعبر الطريق فقد صدمته سيارة و هربت السيارة و لم يساعد أحد ذلك الشاب فكل من كان معه أكتفي بالمشاهدة فقط و لم يتحرك لهم ساكن و لكن وائل فتح الباب مسرعا ليتجه لذلك الشاب المصدوم و ملقي في الأرض و لكن أخذ أصدقائه يصرخون عليه بألا يتدخل خوفا من الطريق أن يأتي سيارة أخري و تصدمه هو الأخر و لكنه جري ليساعد الشاب و لم يبالي لكلامهم , و بمجرد وصوله للشاب و محاوله رفعه من علي الأرض و أخذ يجر في الشاب ليأخذه بعيدا عن منتصف الطريق ,أتت سيارة مسرعة لتصدم وائل و الشاب معا ,لتكن نهايته مع نهاية من أراد مساعدته في ثلاجة واحده .
أعلم أنها قصة مؤلمة جدا و لكن الا تري إرادة الله !!
فالله يريده الا يموت علي معصية فقد مات شاب ملتزم ,متدين ,تائب إلي ربه, يحفظ القرأن و أراد أن ينقذ شخصا لا يعرفه و أول مره يراه في حياته بمجرد شعورة أنه من الممكن أن يكون حيا بعد ما صدمته السيارة و فوق كل هذا فهو شــهـــيــدا.
فعلينا جميعا أن نتقي الله في أعمالنا فلا نعلم متي تكون نهايتنا فلا يوجد عمر للموت و لا تأجيل له ,فراعوا الله في أعمالكم ..
اللهم أرزقنا الشهادة و حسن الخاتمة .
3 التعليقات:
اللهم احسن خاتمتنا
يارب اقبل توبتنا واحسن خاتمتنا كما احسنت ختامه
بارب
إرسال تعليق