Loading...
مفضلة

بيتنا مسكون !!! (قصة حقيقية)

تم النشر بواسطة : Amr Mero | في الاثنين، 1 يوليو 2013 | 8:46 م




قصة حقيقية لبيت مسكون , و سأحكي لكم بعض المواقف التي حدثت في هذا البيت ...

هذه الأسرة مقيمة في دولة عربية و كثيرة التنقل و لكن لهم بيت أساسي يعودون له في عطلهم السنوية ليروا أقاربهم و جيرانهم و أحبتهم ,فعندما رجعوا اليه في أجازتهم قابلتهم الجيران بشكوي لا تنتهي مما يحدث في بيتهم من أصوات و صريخ و تنقب الأثاث من مكان لأخر و صوت تكسير للزجاج ,فدخلت الأسرة و هي في حالة فزع و خوف من البيت و لكنهم أستعانوا بالقرأن فقد شغلوا الراديو علي محطة القرأن و لكن بعد قليل تشوشت إشارة الراديو و أصبحت تعطي أصوات غريبة فلم يبالوا و أستخدموا شريط كاسيت لسورة البقرة , و بعدها بدقائق معدودة بالشريط أن يتلف و يتقطع داخل الكاسيت, 
فقالوا في داخلهم ربما العيب من المسجل نفسة ففكرت البنت الكبري بأن تشغل اللاب توب الخاص بها علي القرأن و إذا بالاب أن ينطفئ فجأة و هكذا أستمر الحال يحاولون و يحاولون و تفشل تجاربهم ...

أنقضت ساعات النهار و هما في قلق شديد من الليل و ما فيه من أحداث مرعبة أولها عندما دخلت البنت الكبري للحمام فإذا بالأسرة كلها تسمع صوت صريخ عالي من الحمام فجري الكل إلي الحمام يحاولون أن يكلموا البنت و يحادثونها و لكنها لا ترد نهائيا و بعدها بثانية تخرج البنت لتجد الأسرة كلها علي باب الحمام فتستغرب لحالهم و تقول أنا لم أصرخ و لم أسمعكم تتركون الباب أبدا فتكذب الأسرة نفسها و تقول ربما الصوت من عند الجيران و ليس من عندنا و نحن متعبون و هذا يجعلنا نتخيل أشياء لم تحدث و دخلوا جميعهم للنوم .


مضي من الوقت ساعة و هم في نوم عميق لتسمع الأم صوت الزوج و الأبن الصغير الذي لا يتعدي عمرة الأثني عشر عاما يحلمون بنفس الحلم و يرددون نفس الكلام في نفس الوقت و بصوت عالي جدا أيقظ كل النائمين في المنزل فأيقظوهم من النوم و أخبروهم بما حدث و قالوا أنهملم يشعروا بأي شئ من هذا و لا حتي يتذكروا حلمهم ,فصممت الأم أن تخرج هي و عائلتها بسلام من هذا المنزل المسكون قبل أن يحدث لهم سوء , و لكن رفض الأب ذلك و قال أن كلها خرافات , و أثناء حديثهم يسمعون صوتا عالي مدويا يقول لهم أخرجوا برا بيتي و تكرر أكثر من مره فجري الكل خارج البيت بملابس النوم بسرعة ليجدوا المفاجأة ,أن الصوت هذا صادر من الشقة المجاورة لهم و بعد أن ألتزموا الصمت سمعوا الصوت من باب جيرانهم و يختلط بالضحك و القهقهات من الأسرة ليعلموا أنها مجرد مكيدة من صاحب العقار ليجعلهم يتخلوا عن منزلهم و يقوموا ببيع المنزل له بأرخص سعر .

فدخلت الأسرة إلي المنزل و بدأت تفكر كيف تنتقم من هذا الرجل فوضع كل منهم الوانمائية و مكياج علي وجهة و يده و أخذوا يتركوا الباب علي جارهم في نصف الليل و يتكلمون كلاما غير مفهوم حتي فتح الباب و أخد يصرخ و يهرب منهم و أعتقد أن البيت مسكونا فعلا وأن الأسرة أصبحت ملبوسة من الجن .

فتذكر دائما كما تدين تدان 




إقرأ الموضوع كاملا

قصة حقيقية لبيت مسكون , و سأحكي لكم بعض المواقف التي حدثت في هذا البيت ...

هذه الأسرة مقيمة في دولة عربية و كثيرة التنقل و لكن لهم بيت أساسي يعودون له في عطلهم السنوية ليروا أقاربهم و جيرانهم و أحبتهم ,فعندما رجعوا اليه في أجازتهم قابلتهم الجيران بشكوي لا تنتهي مما يحدث في بيتهم من أصوات و صريخ و تنقب الأثاث من مكان لأخر و صوت تكسير للزجاج ,فدخلت الأسرة و هي في حالة فزع و خوف من البيت و لكنهم أستعانوا بالقرأن فقد شغلوا الراديو علي محطة القرأن و لكن بعد قليل تشوشت إشارة الراديو و أصبحت تعطي أصوات غريبة فلم يبالوا و أستخدموا شريط كاسيت لسورة البقرة , و بعدها بدقائق معدودة بالشريط أن يتلف و يتقطع داخل الكاسيت, 
فقالوا في داخلهم ربما العيب من المسجل نفسة ففكرت البنت الكبري بأن تشغل اللاب توب الخاص بها علي القرأن و إذا بالاب أن ينطفئ فجأة و هكذا أستمر الحال يحاولون و يحاولون و تفشل تجاربهم ...

أنقضت ساعات النهار و هما في قلق شديد من الليل و ما فيه من أحداث مرعبة أولها عندما دخلت البنت الكبري للحمام فإذا بالأسرة كلها تسمع صوت صريخ عالي من الحمام فجري الكل إلي الحمام يحاولون أن يكلموا البنت و يحادثونها و لكنها لا ترد نهائيا و بعدها بثانية تخرج البنت لتجد الأسرة كلها علي باب الحمام فتستغرب لحالهم و تقول أنا لم أصرخ و لم أسمعكم تتركون الباب أبدا فتكذب الأسرة نفسها و تقول ربما الصوت من عند الجيران و ليس من عندنا و نحن متعبون و هذا يجعلنا نتخيل أشياء لم تحدث و دخلوا جميعهم للنوم .


مضي من الوقت ساعة و هم في نوم عميق لتسمع الأم صوت الزوج و الأبن الصغير الذي لا يتعدي عمرة الأثني عشر عاما يحلمون بنفس الحلم و يرددون نفس الكلام في نفس الوقت و بصوت عالي جدا أيقظ كل النائمين في المنزل فأيقظوهم من النوم و أخبروهم بما حدث و قالوا أنهملم يشعروا بأي شئ من هذا و لا حتي يتذكروا حلمهم ,فصممت الأم أن تخرج هي و عائلتها بسلام من هذا المنزل المسكون قبل أن يحدث لهم سوء , و لكن رفض الأب ذلك و قال أن كلها خرافات , و أثناء حديثهم يسمعون صوتا عالي مدويا يقول لهم أخرجوا برا بيتي و تكرر أكثر من مره فجري الكل خارج البيت بملابس النوم بسرعة ليجدوا المفاجأة ,أن الصوت هذا صادر من الشقة المجاورة لهم و بعد أن ألتزموا الصمت سمعوا الصوت من باب جيرانهم و يختلط بالضحك و القهقهات من الأسرة ليعلموا أنها مجرد مكيدة من صاحب العقار ليجعلهم يتخلوا عن منزلهم و يقوموا ببيع المنزل له بأرخص سعر .

فدخلت الأسرة إلي المنزل و بدأت تفكر كيف تنتقم من هذا الرجل فوضع كل منهم الوانمائية و مكياج علي وجهة و يده و أخذوا يتركوا الباب علي جارهم في نصف الليل و يتكلمون كلاما غير مفهوم حتي فتح الباب و أخد يصرخ و يهرب منهم و أعتقد أن البيت مسكونا فعلا وأن الأسرة أصبحت ملبوسة من الجن .

فتذكر دائما كما تدين تدان 




1 التعليقات:

غير معرف يقول...

ب

إرسال تعليق