Loading...
مفضلة

لعشاق الرومانسية قصة حب حقيقية رائعة

تم النشر بواسطة : Amr Mero | في السبت، 29 يونيو 2013 | 6:59 م




القصة لبنت هادئة الطباع خلوقة و علي قدر عالي من الجمال و تتمتع بصفات الطاعة و الحب و الهدوء لتجعل كل من يتعرف عليها يقع في حبها بدون  تفكير .

و جاء اليوم الذي تقدم لخطبتها شاب في مقتبل العمر و يريد أن يجمعها في بيت واحد دون حتي أن يعرفها , فقد سمع عن حسن طباعها و أخلاقها و أفعالها الطيبة الحسنة و لم يتردد لحظة في أن يحظي بها ملكة لمملكتة الخاصة .

بعد فترة من التفكير من الأب و التردد وافق الأب علي زواج أبنته التي لم يتخيل أنها ستبعد عنه لثانية واحدة فهي تقوم بكل إحتيجاته و تعامله برقة و حنان دائم ففكرة أن يأتي اليوم و يأخذها رجل بعيدا عن حضنه كانت تؤلمه كثيرا و لكنه فكر في مستقبل أبنته .


و تمر الأيام و تتزوج الفتاه من الشاب بدون معرفة سابقة فقد تعاملت معه في فترة قصيرة جدا مع حدود وجود الأهل لتجهيزات المنزل و الفرح فقط , و بعد أول أسبوع من الزواج ذهب العروسين لزيارة أسرة الفتاه و الزوج لا يمل من الحديث عن حسن خلق زوجته و أنها كالجوهرة الثمينة و هو من حظي بها و شكر أهلها علي هذه الجوهرة ليطمأن قلب الأب علي أبنته الحنونة و يعرف أن زوجها إستطاع فهم ما يملك و سيحافظ عليه و يعتني به .

وبعد عده شهور تحمل الفتاه في أول مولود و تطير من الفرح هي و زوجها و عائلتها بأنها ستحظي بأول حفيد للعائلة , ولكن للأسف لم تمر شهور الحمل كامله علي خير ,
فإذا بالفتاه تسقط من سريرها وهي نائمة متشنجة حتي أن دخلت في حاله إغماء تام , و لحسن حظها أنها كانت تلك الليلة هي و زوجها في بيت أهلها فحملها زوجها بدون تفكير و أخذها في السيارة لأقرب مشفي و تبعهما عائلة الفتاه , ليفاجئو أن الدكتور يخبرهم بإنها في حاله تسمم حمل و مشاكل في الضغط و إذا لم يخرجوا الجنين فورا ستصبح حياه الأم في خطر , مع العلم أنها في شهرها السادس و نسبة نجاه الطفل و فرصته للعيش قليله جدا لعدم إكتماله , فتبادلت أسرة الفتاه و زوجها النظرات الممزوجة بالحسرة و الدموع و الحزن لبعضهم البعض بدون كلام , حتي ينطق الزوج بصوت مخنوق مائل للبكاء أخرج الجنين إذا كتب الله له الحياة فليعيش و إن لم يكن فأنا أريد زوجتي و لا أريد أطفال و لا أي شئ أخر فقط أريد زوجتي إنقذها لي و أجهش في البكاء .

فتعجب بعض من أفراد أسرة الزوج من الحاضريين من أمر أبنهم فهو لم يتزوج إلا من سبع شهور فقط و حلم أي رجل أن يري مولودة و ابنه فهل من الممكن أنه يكون حب زوجته ليتخلي عن قطعة منه تحمل أسمه و دمه و يجعلهم يتخلون عن أول حفيد لهم بهذه السرعة , فدفعة حبه ليري حفيدة سليم أن يحادث الطبيب قائلا أنقذ الأثنين معا فأنا أريد حفيد معافي , ليغضب الزوج و يرد عليه قائلا أذهب يا دكتور و أنقذ زوجتي فهي لا يعرف قيمتها أحد غيري لا أريد شئ فقط أريدها هي و إن أراد الله أن يرزقنا بهذا الطفل فيكتب له السلامة.

و أخد الرجل يجلس علي باب غرفة العمليات باكيا واضعا رأسه في كفيه و لا يردد غير الأدعية لزوجته و كلما أقترب أحد ليواسيه أو يخفف عنه يقول زوجتي بالدنيا لا حياه لي من قبلها و لا من بعدها ,لتخرج الزوجة و تقضي مدة لا تقل عن عشرة أيام في حالة غيبوبة و هو جالس بجانبها لا يتحرك لا يأكل إلا بالضغط من أهل الفتاه منتظر رؤية عينيها تفتح للحياه لتعود البهجة لحياته مره أخري و لم يسأل علي طفله و لم يعرف نوعه و لا أين هو الأن و ما حدث له و أخد يدعي الله ليلا و نهارا أن يشفي له زوجته .

فأستجاب الله لدعائه و أشفي له زوجته ليري إبتسامتها الهادئة و الوجه ذو الملامح الهادئة تدب فيه الحياة مرة أخري , ولم ينسي الله مولودهم فأكتملت أعضائه في الحضانة فتره لا تقل عن الأربع شهور ليخرج من المشفي ليسعد قلب أباه الذي صان أمه و عرف قيمتها و سلم قدره و نصيبه ليد الله ليحسن ظنه و يسره , و عاشت الأسرة في فرحة و سعادة و إنسجام تام.


و هنا يا أحبتي أريد أن أذكركم أن هذه القصة حقيقة ,لتثبت أن الحب الحقيقي هو ما يأتي بعد الزواج بسنه الله و رسوله و بالحلال ليظل أقوي رابط مدي الحياه فهو لم يكن يعرفها و تزوجوا في فتره قصيره جدا برغم ذلك لم يقل طفلي أولا بل قال زوجتي لأنه أحبها الحب الحلال الحقيقي .
 اللهم أرزقنا جميعا الحب الحلال و امنعنا عن الحب الحرام .




إقرأ الموضوع كاملا

القصة لبنت هادئة الطباع خلوقة و علي قدر عالي من الجمال و تتمتع بصفات الطاعة و الحب و الهدوء لتجعل كل من يتعرف عليها يقع في حبها بدون  تفكير .

و جاء اليوم الذي تقدم لخطبتها شاب في مقتبل العمر و يريد أن يجمعها في بيت واحد دون حتي أن يعرفها , فقد سمع عن حسن طباعها و أخلاقها و أفعالها الطيبة الحسنة و لم يتردد لحظة في أن يحظي بها ملكة لمملكتة الخاصة .

بعد فترة من التفكير من الأب و التردد وافق الأب علي زواج أبنته التي لم يتخيل أنها ستبعد عنه لثانية واحدة فهي تقوم بكل إحتيجاته و تعامله برقة و حنان دائم ففكرة أن يأتي اليوم و يأخذها رجل بعيدا عن حضنه كانت تؤلمه كثيرا و لكنه فكر في مستقبل أبنته .


و تمر الأيام و تتزوج الفتاه من الشاب بدون معرفة سابقة فقد تعاملت معه في فترة قصيرة جدا مع حدود وجود الأهل لتجهيزات المنزل و الفرح فقط , و بعد أول أسبوع من الزواج ذهب العروسين لزيارة أسرة الفتاه و الزوج لا يمل من الحديث عن حسن خلق زوجته و أنها كالجوهرة الثمينة و هو من حظي بها و شكر أهلها علي هذه الجوهرة ليطمأن قلب الأب علي أبنته الحنونة و يعرف أن زوجها إستطاع فهم ما يملك و سيحافظ عليه و يعتني به .

وبعد عده شهور تحمل الفتاه في أول مولود و تطير من الفرح هي و زوجها و عائلتها بأنها ستحظي بأول حفيد للعائلة , ولكن للأسف لم تمر شهور الحمل كامله علي خير ,
فإذا بالفتاه تسقط من سريرها وهي نائمة متشنجة حتي أن دخلت في حاله إغماء تام , و لحسن حظها أنها كانت تلك الليلة هي و زوجها في بيت أهلها فحملها زوجها بدون تفكير و أخذها في السيارة لأقرب مشفي و تبعهما عائلة الفتاه , ليفاجئو أن الدكتور يخبرهم بإنها في حاله تسمم حمل و مشاكل في الضغط و إذا لم يخرجوا الجنين فورا ستصبح حياه الأم في خطر , مع العلم أنها في شهرها السادس و نسبة نجاه الطفل و فرصته للعيش قليله جدا لعدم إكتماله , فتبادلت أسرة الفتاه و زوجها النظرات الممزوجة بالحسرة و الدموع و الحزن لبعضهم البعض بدون كلام , حتي ينطق الزوج بصوت مخنوق مائل للبكاء أخرج الجنين إذا كتب الله له الحياة فليعيش و إن لم يكن فأنا أريد زوجتي و لا أريد أطفال و لا أي شئ أخر فقط أريد زوجتي إنقذها لي و أجهش في البكاء .

فتعجب بعض من أفراد أسرة الزوج من الحاضريين من أمر أبنهم فهو لم يتزوج إلا من سبع شهور فقط و حلم أي رجل أن يري مولودة و ابنه فهل من الممكن أنه يكون حب زوجته ليتخلي عن قطعة منه تحمل أسمه و دمه و يجعلهم يتخلون عن أول حفيد لهم بهذه السرعة , فدفعة حبه ليري حفيدة سليم أن يحادث الطبيب قائلا أنقذ الأثنين معا فأنا أريد حفيد معافي , ليغضب الزوج و يرد عليه قائلا أذهب يا دكتور و أنقذ زوجتي فهي لا يعرف قيمتها أحد غيري لا أريد شئ فقط أريدها هي و إن أراد الله أن يرزقنا بهذا الطفل فيكتب له السلامة.

و أخد الرجل يجلس علي باب غرفة العمليات باكيا واضعا رأسه في كفيه و لا يردد غير الأدعية لزوجته و كلما أقترب أحد ليواسيه أو يخفف عنه يقول زوجتي بالدنيا لا حياه لي من قبلها و لا من بعدها ,لتخرج الزوجة و تقضي مدة لا تقل عن عشرة أيام في حالة غيبوبة و هو جالس بجانبها لا يتحرك لا يأكل إلا بالضغط من أهل الفتاه منتظر رؤية عينيها تفتح للحياه لتعود البهجة لحياته مره أخري و لم يسأل علي طفله و لم يعرف نوعه و لا أين هو الأن و ما حدث له و أخد يدعي الله ليلا و نهارا أن يشفي له زوجته .

فأستجاب الله لدعائه و أشفي له زوجته ليري إبتسامتها الهادئة و الوجه ذو الملامح الهادئة تدب فيه الحياة مرة أخري , ولم ينسي الله مولودهم فأكتملت أعضائه في الحضانة فتره لا تقل عن الأربع شهور ليخرج من المشفي ليسعد قلب أباه الذي صان أمه و عرف قيمتها و سلم قدره و نصيبه ليد الله ليحسن ظنه و يسره , و عاشت الأسرة في فرحة و سعادة و إنسجام تام.


و هنا يا أحبتي أريد أن أذكركم أن هذه القصة حقيقة ,لتثبت أن الحب الحقيقي هو ما يأتي بعد الزواج بسنه الله و رسوله و بالحلال ليظل أقوي رابط مدي الحياه فهو لم يكن يعرفها و تزوجوا في فتره قصيره جدا برغم ذلك لم يقل طفلي أولا بل قال زوجتي لأنه أحبها الحب الحلال الحقيقي .
 اللهم أرزقنا جميعا الحب الحلال و امنعنا عن الحب الحرام .




10 التعليقات:

Anonymous يقول...

اللهم امين

Anonymous يقول...

اللهم أميييييييين

غير معرف يقول...

yyyyyyyyyyy

غير معرف يقول...

امين ياااااااارب

غير معرف يقول...

اللهم امين

ةخىش يقول...

انا بعترف قدام الدنيا دى كلها انى بحبك اووووووووووووووووووى



منى♥ محمد

غير معرف يقول...

n nn

غير معرف يقول...

اميييين

غير معرف يقول...

امين يارب

غير معرف يقول...


أميين يا رب

إرسال تعليق