القصة لبنت هادئة الطباع خلوقة و علي قدر عالي من الجمال و تتمتع بصفات الطاعة و الحب و الهدوء لتجعل كل من يتعرف عليها يقع في حبها بدون تفكير .
و جاء اليوم الذي تقدم لخطبتها شاب في مقتبل العمر و يريد أن يجمعها في بيت واحد دون حتي أن يعرفها , فقد سمع عن حسن طباعها و أخلاقها و أفعالها الطيبة الحسنة و لم يتردد لحظة في أن يحظي بها ملكة لمملكتة الخاصة .
بعد فترة من التفكير من الأب و التردد وافق الأب علي زواج أبنته التي لم يتخيل أنها ستبعد عنه لثانية واحدة فهي تقوم بكل إحتيجاته و تعامله برقة و حنان دائم ففكرة أن يأتي اليوم و يأخذها رجل بعيدا عن حضنه كانت تؤلمه كثيرا و لكنه فكر في مستقبل أبنته .
و تمر الأيام و تتزوج الفتاه من الشاب بدون معرفة سابقة فقد تعاملت معه في فترة قصيرة جدا مع حدود وجود الأهل لتجهيزات المنزل و الفرح فقط , و بعد أول أسبوع من الزواج ذهب العروسين لزيارة أسرة الفتاه و الزوج لا يمل من الحديث عن حسن خلق زوجته و أنها كالجوهرة الثمينة و هو من حظي بها و شكر أهلها علي هذه الجوهرة ليطمأن قلب الأب علي أبنته الحنونة و يعرف أن زوجها إستطاع فهم ما يملك و سيحافظ عليه و يعتني به .
وبعد عده شهور تحمل الفتاه في أول مولود و تطير من الفرح هي و زوجها و عائلتها بأنها ستحظي بأول حفيد للعائلة , ولكن للأسف لم تمر شهور الحمل كامله علي خير ,
فإذا بالفتاه تسقط من سريرها وهي نائمة متشنجة حتي أن دخلت في حاله إغماء تام , و لحسن حظها أنها كانت تلك الليلة هي و زوجها في بيت أهلها فحملها زوجها بدون تفكير و أخذها في السيارة لأقرب مشفي و تبعهما عائلة الفتاه , ليفاجئو أن الدكتور يخبرهم بإنها في حاله تسمم حمل و مشاكل في الضغط و إذا لم يخرجوا الجنين فورا ستصبح حياه الأم في خطر , مع العلم أنها في شهرها السادس و نسبة نجاه الطفل و فرصته للعيش قليله جدا لعدم إكتماله , فتبادلت أسرة الفتاه و زوجها النظرات الممزوجة بالحسرة و الدموع و الحزن لبعضهم البعض بدون كلام , حتي ينطق الزوج بصوت مخنوق مائل للبكاء أخرج الجنين إذا كتب الله له الحياة فليعيش و إن لم يكن فأنا أريد زوجتي و لا أريد أطفال و لا أي شئ أخر فقط أريد زوجتي إنقذها لي و أجهش في البكاء .
فتعجب بعض من أفراد أسرة الزوج من الحاضريين من أمر أبنهم فهو لم يتزوج إلا من سبع شهور فقط و حلم أي رجل أن يري مولودة و ابنه فهل من الممكن أنه يكون حب زوجته ليتخلي عن قطعة منه تحمل أسمه و دمه و يجعلهم يتخلون عن أول حفيد لهم بهذه السرعة , فدفعة حبه ليري حفيدة سليم أن يحادث الطبيب قائلا أنقذ الأثنين معا فأنا أريد حفيد معافي , ليغضب الزوج و يرد عليه قائلا أذهب يا دكتور و أنقذ زوجتي فهي لا يعرف قيمتها أحد غيري لا أريد شئ فقط أريدها هي و إن أراد الله أن يرزقنا بهذا الطفل فيكتب له السلامة.
و أخد الرجل يجلس علي باب غرفة العمليات باكيا واضعا رأسه في كفيه و لا يردد غير الأدعية لزوجته و كلما أقترب أحد ليواسيه أو يخفف عنه يقول زوجتي بالدنيا لا حياه لي من قبلها و لا من بعدها ,لتخرج الزوجة و تقضي مدة لا تقل عن عشرة أيام في حالة غيبوبة و هو جالس بجانبها لا يتحرك لا يأكل إلا بالضغط من أهل الفتاه منتظر رؤية عينيها تفتح للحياه لتعود البهجة لحياته مره أخري و لم يسأل علي طفله و لم يعرف نوعه و لا أين هو الأن و ما حدث له و أخد يدعي الله ليلا و نهارا أن يشفي له زوجته .
فأستجاب الله لدعائه و أشفي له زوجته ليري إبتسامتها الهادئة و الوجه ذو الملامح الهادئة تدب فيه الحياة مرة أخري , ولم ينسي الله مولودهم فأكتملت أعضائه في الحضانة فتره لا تقل عن الأربع شهور ليخرج من المشفي ليسعد قلب أباه الذي صان أمه و عرف قيمتها و سلم قدره و نصيبه ليد الله ليحسن ظنه و يسره , و عاشت الأسرة في فرحة و سعادة و إنسجام تام.
و هنا يا أحبتي أريد أن أذكركم أن هذه القصة حقيقة ,لتثبت أن الحب الحقيقي هو ما يأتي بعد الزواج بسنه الله و رسوله و بالحلال ليظل أقوي رابط مدي الحياه فهو لم يكن يعرفها و تزوجوا في فتره قصيره جدا برغم ذلك لم يقل طفلي أولا بل قال زوجتي لأنه أحبها الحب الحلال الحقيقي .
اللهم أرزقنا جميعا الحب الحلال و امنعنا عن الحب الحرام .
و جاء اليوم الذي تقدم لخطبتها شاب في مقتبل العمر و يريد أن يجمعها في بيت واحد دون حتي أن يعرفها , فقد سمع عن حسن طباعها و أخلاقها و أفعالها الطيبة الحسنة و لم يتردد لحظة في أن يحظي بها ملكة لمملكتة الخاصة .
بعد فترة من التفكير من الأب و التردد وافق الأب علي زواج أبنته التي لم يتخيل أنها ستبعد عنه لثانية واحدة فهي تقوم بكل إحتيجاته و تعامله برقة و حنان دائم ففكرة أن يأتي اليوم و يأخذها رجل بعيدا عن حضنه كانت تؤلمه كثيرا و لكنه فكر في مستقبل أبنته .
و تمر الأيام و تتزوج الفتاه من الشاب بدون معرفة سابقة فقد تعاملت معه في فترة قصيرة جدا مع حدود وجود الأهل لتجهيزات المنزل و الفرح فقط , و بعد أول أسبوع من الزواج ذهب العروسين لزيارة أسرة الفتاه و الزوج لا يمل من الحديث عن حسن خلق زوجته و أنها كالجوهرة الثمينة و هو من حظي بها و شكر أهلها علي هذه الجوهرة ليطمأن قلب الأب علي أبنته الحنونة و يعرف أن زوجها إستطاع فهم ما يملك و سيحافظ عليه و يعتني به .
وبعد عده شهور تحمل الفتاه في أول مولود و تطير من الفرح هي و زوجها و عائلتها بأنها ستحظي بأول حفيد للعائلة , ولكن للأسف لم تمر شهور الحمل كامله علي خير ,
فإذا بالفتاه تسقط من سريرها وهي نائمة متشنجة حتي أن دخلت في حاله إغماء تام , و لحسن حظها أنها كانت تلك الليلة هي و زوجها في بيت أهلها فحملها زوجها بدون تفكير و أخذها في السيارة لأقرب مشفي و تبعهما عائلة الفتاه , ليفاجئو أن الدكتور يخبرهم بإنها في حاله تسمم حمل و مشاكل في الضغط و إذا لم يخرجوا الجنين فورا ستصبح حياه الأم في خطر , مع العلم أنها في شهرها السادس و نسبة نجاه الطفل و فرصته للعيش قليله جدا لعدم إكتماله , فتبادلت أسرة الفتاه و زوجها النظرات الممزوجة بالحسرة و الدموع و الحزن لبعضهم البعض بدون كلام , حتي ينطق الزوج بصوت مخنوق مائل للبكاء أخرج الجنين إذا كتب الله له الحياة فليعيش و إن لم يكن فأنا أريد زوجتي و لا أريد أطفال و لا أي شئ أخر فقط أريد زوجتي إنقذها لي و أجهش في البكاء .
فتعجب بعض من أفراد أسرة الزوج من الحاضريين من أمر أبنهم فهو لم يتزوج إلا من سبع شهور فقط و حلم أي رجل أن يري مولودة و ابنه فهل من الممكن أنه يكون حب زوجته ليتخلي عن قطعة منه تحمل أسمه و دمه و يجعلهم يتخلون عن أول حفيد لهم بهذه السرعة , فدفعة حبه ليري حفيدة سليم أن يحادث الطبيب قائلا أنقذ الأثنين معا فأنا أريد حفيد معافي , ليغضب الزوج و يرد عليه قائلا أذهب يا دكتور و أنقذ زوجتي فهي لا يعرف قيمتها أحد غيري لا أريد شئ فقط أريدها هي و إن أراد الله أن يرزقنا بهذا الطفل فيكتب له السلامة.
و أخد الرجل يجلس علي باب غرفة العمليات باكيا واضعا رأسه في كفيه و لا يردد غير الأدعية لزوجته و كلما أقترب أحد ليواسيه أو يخفف عنه يقول زوجتي بالدنيا لا حياه لي من قبلها و لا من بعدها ,لتخرج الزوجة و تقضي مدة لا تقل عن عشرة أيام في حالة غيبوبة و هو جالس بجانبها لا يتحرك لا يأكل إلا بالضغط من أهل الفتاه منتظر رؤية عينيها تفتح للحياه لتعود البهجة لحياته مره أخري و لم يسأل علي طفله و لم يعرف نوعه و لا أين هو الأن و ما حدث له و أخد يدعي الله ليلا و نهارا أن يشفي له زوجته .
فأستجاب الله لدعائه و أشفي له زوجته ليري إبتسامتها الهادئة و الوجه ذو الملامح الهادئة تدب فيه الحياة مرة أخري , ولم ينسي الله مولودهم فأكتملت أعضائه في الحضانة فتره لا تقل عن الأربع شهور ليخرج من المشفي ليسعد قلب أباه الذي صان أمه و عرف قيمتها و سلم قدره و نصيبه ليد الله ليحسن ظنه و يسره , و عاشت الأسرة في فرحة و سعادة و إنسجام تام.
و هنا يا أحبتي أريد أن أذكركم أن هذه القصة حقيقة ,لتثبت أن الحب الحقيقي هو ما يأتي بعد الزواج بسنه الله و رسوله و بالحلال ليظل أقوي رابط مدي الحياه فهو لم يكن يعرفها و تزوجوا في فتره قصيره جدا برغم ذلك لم يقل طفلي أولا بل قال زوجتي لأنه أحبها الحب الحلال الحقيقي .
اللهم أرزقنا جميعا الحب الحلال و امنعنا عن الحب الحرام .
إقرأ الموضوع كاملا
القصة لبنت هادئة الطباع خلوقة و علي قدر عالي من الجمال و تتمتع بصفات الطاعة و الحب و الهدوء لتجعل كل من يتعرف عليها يقع في حبها بدون تفكير .
و جاء اليوم الذي تقدم لخطبتها شاب في مقتبل العمر و يريد أن يجمعها في بيت واحد دون حتي أن يعرفها , فقد سمع عن حسن طباعها و أخلاقها و أفعالها الطيبة الحسنة و لم يتردد لحظة في أن يحظي بها ملكة لمملكتة الخاصة .
بعد فترة من التفكير من الأب و التردد وافق الأب علي زواج أبنته التي لم يتخيل أنها ستبعد عنه لثانية واحدة فهي تقوم بكل إحتيجاته و تعامله برقة و حنان دائم ففكرة أن يأتي اليوم و يأخذها رجل بعيدا عن حضنه كانت تؤلمه كثيرا و لكنه فكر في مستقبل أبنته .
و تمر الأيام و تتزوج الفتاه من الشاب بدون معرفة سابقة فقد تعاملت معه في فترة قصيرة جدا مع حدود وجود الأهل لتجهيزات المنزل و الفرح فقط , و بعد أول أسبوع من الزواج ذهب العروسين لزيارة أسرة الفتاه و الزوج لا يمل من الحديث عن حسن خلق زوجته و أنها كالجوهرة الثمينة و هو من حظي بها و شكر أهلها علي هذه الجوهرة ليطمأن قلب الأب علي أبنته الحنونة و يعرف أن زوجها إستطاع فهم ما يملك و سيحافظ عليه و يعتني به .
وبعد عده شهور تحمل الفتاه في أول مولود و تطير من الفرح هي و زوجها و عائلتها بأنها ستحظي بأول حفيد للعائلة , ولكن للأسف لم تمر شهور الحمل كامله علي خير ,
فإذا بالفتاه تسقط من سريرها وهي نائمة متشنجة حتي أن دخلت في حاله إغماء تام , و لحسن حظها أنها كانت تلك الليلة هي و زوجها في بيت أهلها فحملها زوجها بدون تفكير و أخذها في السيارة لأقرب مشفي و تبعهما عائلة الفتاه , ليفاجئو أن الدكتور يخبرهم بإنها في حاله تسمم حمل و مشاكل في الضغط و إذا لم يخرجوا الجنين فورا ستصبح حياه الأم في خطر , مع العلم أنها في شهرها السادس و نسبة نجاه الطفل و فرصته للعيش قليله جدا لعدم إكتماله , فتبادلت أسرة الفتاه و زوجها النظرات الممزوجة بالحسرة و الدموع و الحزن لبعضهم البعض بدون كلام , حتي ينطق الزوج بصوت مخنوق مائل للبكاء أخرج الجنين إذا كتب الله له الحياة فليعيش و إن لم يكن فأنا أريد زوجتي و لا أريد أطفال و لا أي شئ أخر فقط أريد زوجتي إنقذها لي و أجهش في البكاء .
فتعجب بعض من أفراد أسرة الزوج من الحاضريين من أمر أبنهم فهو لم يتزوج إلا من سبع شهور فقط و حلم أي رجل أن يري مولودة و ابنه فهل من الممكن أنه يكون حب زوجته ليتخلي عن قطعة منه تحمل أسمه و دمه و يجعلهم يتخلون عن أول حفيد لهم بهذه السرعة , فدفعة حبه ليري حفيدة سليم أن يحادث الطبيب قائلا أنقذ الأثنين معا فأنا أريد حفيد معافي , ليغضب الزوج و يرد عليه قائلا أذهب يا دكتور و أنقذ زوجتي فهي لا يعرف قيمتها أحد غيري لا أريد شئ فقط أريدها هي و إن أراد الله أن يرزقنا بهذا الطفل فيكتب له السلامة.
و أخد الرجل يجلس علي باب غرفة العمليات باكيا واضعا رأسه في كفيه و لا يردد غير الأدعية لزوجته و كلما أقترب أحد ليواسيه أو يخفف عنه يقول زوجتي بالدنيا لا حياه لي من قبلها و لا من بعدها ,لتخرج الزوجة و تقضي مدة لا تقل عن عشرة أيام في حالة غيبوبة و هو جالس بجانبها لا يتحرك لا يأكل إلا بالضغط من أهل الفتاه منتظر رؤية عينيها تفتح للحياه لتعود البهجة لحياته مره أخري و لم يسأل علي طفله و لم يعرف نوعه و لا أين هو الأن و ما حدث له و أخد يدعي الله ليلا و نهارا أن يشفي له زوجته .
فأستجاب الله لدعائه و أشفي له زوجته ليري إبتسامتها الهادئة و الوجه ذو الملامح الهادئة تدب فيه الحياة مرة أخري , ولم ينسي الله مولودهم فأكتملت أعضائه في الحضانة فتره لا تقل عن الأربع شهور ليخرج من المشفي ليسعد قلب أباه الذي صان أمه و عرف قيمتها و سلم قدره و نصيبه ليد الله ليحسن ظنه و يسره , و عاشت الأسرة في فرحة و سعادة و إنسجام تام.
و هنا يا أحبتي أريد أن أذكركم أن هذه القصة حقيقة ,لتثبت أن الحب الحقيقي هو ما يأتي بعد الزواج بسنه الله و رسوله و بالحلال ليظل أقوي رابط مدي الحياه فهو لم يكن يعرفها و تزوجوا في فتره قصيره جدا برغم ذلك لم يقل طفلي أولا بل قال زوجتي لأنه أحبها الحب الحلال الحقيقي .
اللهم أرزقنا جميعا الحب الحلال و امنعنا عن الحب الحرام .
و جاء اليوم الذي تقدم لخطبتها شاب في مقتبل العمر و يريد أن يجمعها في بيت واحد دون حتي أن يعرفها , فقد سمع عن حسن طباعها و أخلاقها و أفعالها الطيبة الحسنة و لم يتردد لحظة في أن يحظي بها ملكة لمملكتة الخاصة .
بعد فترة من التفكير من الأب و التردد وافق الأب علي زواج أبنته التي لم يتخيل أنها ستبعد عنه لثانية واحدة فهي تقوم بكل إحتيجاته و تعامله برقة و حنان دائم ففكرة أن يأتي اليوم و يأخذها رجل بعيدا عن حضنه كانت تؤلمه كثيرا و لكنه فكر في مستقبل أبنته .
و تمر الأيام و تتزوج الفتاه من الشاب بدون معرفة سابقة فقد تعاملت معه في فترة قصيرة جدا مع حدود وجود الأهل لتجهيزات المنزل و الفرح فقط , و بعد أول أسبوع من الزواج ذهب العروسين لزيارة أسرة الفتاه و الزوج لا يمل من الحديث عن حسن خلق زوجته و أنها كالجوهرة الثمينة و هو من حظي بها و شكر أهلها علي هذه الجوهرة ليطمأن قلب الأب علي أبنته الحنونة و يعرف أن زوجها إستطاع فهم ما يملك و سيحافظ عليه و يعتني به .
وبعد عده شهور تحمل الفتاه في أول مولود و تطير من الفرح هي و زوجها و عائلتها بأنها ستحظي بأول حفيد للعائلة , ولكن للأسف لم تمر شهور الحمل كامله علي خير ,
فإذا بالفتاه تسقط من سريرها وهي نائمة متشنجة حتي أن دخلت في حاله إغماء تام , و لحسن حظها أنها كانت تلك الليلة هي و زوجها في بيت أهلها فحملها زوجها بدون تفكير و أخذها في السيارة لأقرب مشفي و تبعهما عائلة الفتاه , ليفاجئو أن الدكتور يخبرهم بإنها في حاله تسمم حمل و مشاكل في الضغط و إذا لم يخرجوا الجنين فورا ستصبح حياه الأم في خطر , مع العلم أنها في شهرها السادس و نسبة نجاه الطفل و فرصته للعيش قليله جدا لعدم إكتماله , فتبادلت أسرة الفتاه و زوجها النظرات الممزوجة بالحسرة و الدموع و الحزن لبعضهم البعض بدون كلام , حتي ينطق الزوج بصوت مخنوق مائل للبكاء أخرج الجنين إذا كتب الله له الحياة فليعيش و إن لم يكن فأنا أريد زوجتي و لا أريد أطفال و لا أي شئ أخر فقط أريد زوجتي إنقذها لي و أجهش في البكاء .
فتعجب بعض من أفراد أسرة الزوج من الحاضريين من أمر أبنهم فهو لم يتزوج إلا من سبع شهور فقط و حلم أي رجل أن يري مولودة و ابنه فهل من الممكن أنه يكون حب زوجته ليتخلي عن قطعة منه تحمل أسمه و دمه و يجعلهم يتخلون عن أول حفيد لهم بهذه السرعة , فدفعة حبه ليري حفيدة سليم أن يحادث الطبيب قائلا أنقذ الأثنين معا فأنا أريد حفيد معافي , ليغضب الزوج و يرد عليه قائلا أذهب يا دكتور و أنقذ زوجتي فهي لا يعرف قيمتها أحد غيري لا أريد شئ فقط أريدها هي و إن أراد الله أن يرزقنا بهذا الطفل فيكتب له السلامة.
و أخد الرجل يجلس علي باب غرفة العمليات باكيا واضعا رأسه في كفيه و لا يردد غير الأدعية لزوجته و كلما أقترب أحد ليواسيه أو يخفف عنه يقول زوجتي بالدنيا لا حياه لي من قبلها و لا من بعدها ,لتخرج الزوجة و تقضي مدة لا تقل عن عشرة أيام في حالة غيبوبة و هو جالس بجانبها لا يتحرك لا يأكل إلا بالضغط من أهل الفتاه منتظر رؤية عينيها تفتح للحياه لتعود البهجة لحياته مره أخري و لم يسأل علي طفله و لم يعرف نوعه و لا أين هو الأن و ما حدث له و أخد يدعي الله ليلا و نهارا أن يشفي له زوجته .
فأستجاب الله لدعائه و أشفي له زوجته ليري إبتسامتها الهادئة و الوجه ذو الملامح الهادئة تدب فيه الحياة مرة أخري , ولم ينسي الله مولودهم فأكتملت أعضائه في الحضانة فتره لا تقل عن الأربع شهور ليخرج من المشفي ليسعد قلب أباه الذي صان أمه و عرف قيمتها و سلم قدره و نصيبه ليد الله ليحسن ظنه و يسره , و عاشت الأسرة في فرحة و سعادة و إنسجام تام.
و هنا يا أحبتي أريد أن أذكركم أن هذه القصة حقيقة ,لتثبت أن الحب الحقيقي هو ما يأتي بعد الزواج بسنه الله و رسوله و بالحلال ليظل أقوي رابط مدي الحياه فهو لم يكن يعرفها و تزوجوا في فتره قصيره جدا برغم ذلك لم يقل طفلي أولا بل قال زوجتي لأنه أحبها الحب الحلال الحقيقي .
اللهم أرزقنا جميعا الحب الحلال و امنعنا عن الحب الحرام .
10 التعليقات:
اللهم امين
اللهم أميييييييين
yyyyyyyyyyy
امين ياااااااارب
اللهم امين
انا بعترف قدام الدنيا دى كلها انى بحبك اووووووووووووووووووى
منى♥ محمد
n nn
اميييين
امين يارب
أميين يا رب
إرسال تعليق